الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب مِنْهُ والتحذير من أهل الْبدع: التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عَليّ بن حجر، ثَنَا بَقِيَّة بن الْوَلِيد، ثَنَا بجير بن سعد، عَن خَالِد بن معدان، عَن عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو السّلمِيّ، عَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة قَالَ: «وعظنا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ موعظة بليغة ذرفت مِنْهَا الْعُيُون، ووجلت مِنْهَا الْقُلُوب، فَقَالَ رجل: إِن هَذِه موعظة مُودع فَمَاذَا تعهد إِلَيْنَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: أوصيكم بتقوى الله، والسمع وَالطَّاعَة، وَإِن عبد حبشِي، فَإِنَّهُ من يَعش مِنْكُم يرى اخْتِلَافا كثيرا، وَإِيَّاكُم ومحدثات الْأُمُور فَإِنَّهَا ضَلَالَة، فَمن أدْرك ذَلِك مِنْكُم فَعَلَيهِ بِسنتي وَسنة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين المهديين، عضوا عَلَيْهَا بالنواجذ». قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.وَمن طَرِيق الْحَاكِم أبي عبد الله: حَدثنَا أَبُو الْحسن أَحْمد بن مُحَمَّد عَبدُوس، حَدثنَا عُثْمَان بن سعيد، ثَنَا عبد الله بن صَالح، أَن مُعَاوِيَة حَدثهُ، أَن ضَمرَة بن حبيب حَدثهُ، عَن عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو، عَن عرباض قَالَ: «وعظنا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ موعظة بليغة، ذرفت مِنْهَا الْأَعْين، فَقُلْنَا: إِن هَذِه لموعظة مُودع، فماذ تعهد إِلَيْنَا؟ قَالَ: لقد تركتكم على الْبَيْضَاء، لَيْلهَا كنهارها، لَا يزِيغ عَنْهَا إِلَّا هَالك، وَمن يَعش مِنْكُم بعدِي فسيرى اخْتِلَافا كثيرا، فَعَلَيْكُم بِمَا عَرَفْتُمْ من سنتي وَسنة الْخُلَفَاء المهديين الرَّاشِدين بعدِي».النَّسَائِيّ: أخبرنَا عتبَة بن عبد الله، أَنا ابْن الْمُبَارك، عَن سُفْيَان، عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن جَابر قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول فِي خطبَته: الْحَمد لله، ويثني عَلَيْهِ بِمَا هُوَ لَهُ أهل، ثمَّ يَقُول: من يهد الله فَلَا مضل لَهُ، وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ، إِن أصدق الحَدِيث كتاب الله، وَأحسن الْهَدْي هدي مُحَمَّد، وَشر الْأُمُور محدثاتها، وكل محدثة بِدعَة، وكل بِدعَة ضَلَالَة، وكل ضَلَالَة فِي النَّار، ثمَّ يَقُول: بعثت أَنا والساعة كهاتين. وَكَانَ إِذا ذكر السَّاعَة احْمَرَّتْ وجنتاه، وَعلا صَوته، وَاشْتَدَّ غَضَبه، كَأَنَّهُ ندير جَيش: صبحتكم مستكم، ثمَّ قَالَ: من ترك مَالا فلأهله، وَمن ترك دينا أَو ضيَاعًا فَإِلَيَّ- أَو عَليّ- وانا أولى بِالْمُؤْمِنِينَ»..بَاب إِثْم من آوى مُحدثا: البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا عبد الرَّحْمَن، ثَنَا سُفْيَان، عَن الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم، عَن أَبِيه، عَن عَليّ قَالَ: «مَا عندنَا شَيْء إِلَّا كتاب الله، وَهَذِه الصَّحِيفَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمَدِينَة حرم مَا بَين عائر إِلَى كَذَا، من أحدث فِيهَا حَدثا أَو أَوَى مُحدثا، فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل. وَقَالَ: ذمَّة الْمُسلمين وَاحِدَة فَمن أَخْفَر مُسلما فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ، لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل، وَمن تولى قوما بِغَيْر إِذن موَالِيه فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل»..بَاب ثَوَاب من سنّ سنة أَو أَحْيَاهَا أَو دَعَا إِلَيْهَا: مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا جرير بن عبد الحميد، عَن الْأَعْمَش، عَن مُوسَى بن عبد الله بن يزِيد وَأبي الضُّحَى، عَن عبد الرَّحْمَن بن هِلَال، عَن جرير بن عبد الله قَالَ: «جَاءَ نَاس من الْأَعْرَاب إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِم الصُّوف فَرَأى سوء حَالهم- قد أَصَابَتْهُم حَاجَة- فَحَث النَّاس على الصَّدَقَة، فأبطئوا عَنهُ حَتَّى رئي ذَلِك فِي وَجهه، قَالَ: ثمَّ إِن رجلا من الْأَنْصَار جَاءَ بصرة من ورق، ثمَّ جَاءَ آخر، ثمَّ تتابعوا حَتَّى عرف السرُور فِي وَجهه، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من سنّ فِي الْإِسْلَام سنة حَسَنَة، فَعمل بهَا بعده كتب لَهُ أجر من عمل بهَا، وَلَا ينقص من أُجُورهم شَيْء، وَمن سنّ فِي الْإِسْلَام سنة سَيِّئَة، فَعمل بهَا بعده كتب عَلَيْهِ مثل وزر من عمل بهَا، وَلَا ينقص من أوزارهم شَيْء».التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن، أخبرنَا مُحَمَّد بن عُيَيْنَة، عَن مَرْوَان بن مُعَاوِيَة الْفَزارِيّ، عَن كثير بن عبد الله الْمُزنِيّ، عَن أَبِيه، عَن جده «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبلَال بن الْحَارِث: اعْلَم. قَالَ: مَا أعلم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: اعْلَم يَا بِلَال. قَالَ: مَا أعلم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: أَنه من أَحْيَا سنة من سنتي قد أميتت بعدِي، فَإِن لَهُ من الْأجر مثل من عمل بهَا، من غير أَن ينقص من أُجُورهم شَيْء، وَمن ابتدع بِدعَة ضَلَالَة- لَا ترْضى الله وَرَسُوله- كَانَ عَلَيْهِ مثل آثام من عمل بهَا، لَا ينْقض ذَلِك من أوزار النَّاس شَيْئا». قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن، وَمُحَمّد بن عُيَيْنَة مصيصي شَامي.وروى التِّرْمِذِيّ من طَرِيق عَليّ بن زيد بن جدعَان، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن أنس قَالَ: قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بني، إِن قدرت أَن تصبح وتمسي وَلَيْسَ فِي قَلْبك غش لأحد فافعل. ثمَّ قَالَ لي: يَا بني، وَذَلِكَ من سنتي، وَمن أَحْيَا سنتي فقد أَحبَّنِي، وَمن أَحبَّنِي كَانَ معي فِي الْجنَّة».رَوَاهُ عَن مُسلم بن حَاتِم، عَن مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ، عَن عَليّ بن زيد.وَعلي بن زيد وَثَّقَهُ أَبُو بكر الْبَزَّار، وَقَالَ أَبُو عِيسَى: هُوَ صَدُوق، إِلَّا أَنه رُبمَا يرفع الشَّيْء الَّذِي يوقفه غَيره. وَقَالَ البُخَارِيّ: عَليّ بن زيد ذَاهِب الحَدِيث. وَقد ضعفه جمَاعَة كَثِيرَة. قَالَ أَبُو عِيسَى: وَلم يعرف البُخَارِيّ لسَعِيد بن الْمسيب عَن أنس هَذَا الحَدِيث وَلَا غَيره..بَاب إِثْم من دَعَا إِلَى ضَلَالَة: مُسلم: حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب وقتيبة وَابْن حجر قَالُوا: ثَنَا إِسْمَاعِيل- يعنون ابْن جَعْفَر- عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من دَعَا إِلَى هدى كَانَ لَهُ من الْأجر مثل أجور من تبعه، لَا ينقص ذَلِك من أُجُورهم شَيْئا، وَمن دَعَا إِلَى ضَلَالَة كَانَ عَلَيْهِ من الْإِثْم مثل آثام من تبعه، لَا ينقص ذَلِك من آثامهم شَيْئا».الْبَزَّار: حَدثنَا عبد الْوَارِث بن عبد الصَّمد، حَدثنِي أبي، عَن أبان بن يزِيد، عَن عَاصِم، عَن أبي وَائِل، عَن عبد الله أَن رَسُول الله قَالَ: «أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة رجل قتل نَبيا أَو قَتله نَبِي، وَإِمَام ضَلَالَة».مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير- وَاللَّفْظ لِابْنِ أبي شيبَة- قَالَا: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن عبد الله بن مرّة، عَن مَسْرُوق، عَن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله: «لَا تقتل نفس ظلما إِلَّا كَانَ على ابْن آدم الأول كفل من دَمهَا؛ لِأَنَّهُ كَانَ أول من سنّ الْقَتْل»..بَاب تفرق الْمُسلمين واتباعهم سنَن أهل الْكتاب وَقَول الله تَعَالَى: {وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبعُوهُ}: الْبَزَّار: حَدثنَا أَحْمد بن عَبدة، ثَنَا حَمَّاد بن زيد، عَن عَاصِم، عَن أبي وَائِل، عَن عبد الله قَالَ: «خطّ لنا رَسُول الله يَوْمًا خطا فَقَالَ: هَذَا فِي سَبِيل الله. ثمَّ خطّ خُطُوطًا فَقَالَ: هَذِه سبل، على كل سَبِيل مِنْهَا شَيْطَان يَدْعُو إِلَيْهِ. وتلا: {وَأَن هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبعُوهُ وَلَا تتبعوا السبل فَتفرق بكم عَن سَبيله} ثمَّ وصف لنا ذَلِك عَاصِم، ثمَّ خطّ عَن يَمِينه وَعَن شِمَاله».البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز، ثَنَا أَبُو عمر الصَّنْعَانِيّ- من الْيمن- عَن زيد بن أسلم، عَن عَطاء بن يسَار، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لتتبعن سنَن من قبلكُمْ، شبْرًا بشبر، ورذاعاً وذراعاً، حَتَّى لَو دخلُوا جُحر ضَب تبعتموهم. قُلْنَا: يَا رَسُول الله، الْيَهُود وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمن؟».التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا الْحُسَيْن بن حُرَيْث أَبُو عمار، ثَنَا الْفضل بن مُوسَى، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَفَرَّقت الْيَهُود على إِحْدَى وَسبعين فرقة، وَالنَّصَارَى مثل ذَلِك، وتفترق أمتِي على ثَلَاث وَسبعين فرقة».وَقَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.وروى التِّرْمِذِيّ: من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد الأفريقي، عَن عبد الله بن يزِيد، عَن عبد الله بن عَمْرو- هُوَ ابْن الْعَاصِ- قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ليَأْتِيَن على أمتِي مَا أَتَى على بني إِسْرَائِيل، حَذْو النَّعْل بالنعل، حَتَّى إِن كَانَ مِنْهُم من أَتَى أمة عَلَانيَة لَكَانَ فِي أمتِي من يصنع ذَلِك، وَإِن بني إِسْرَائِيل تَفَرَّقت على ثِنْتَيْنِ وَسبعين مِلَّة، وتفترق أمتِي على ثَلَاث وَسبعين مِلَّة، كلهم فِي النَّار إِلَّا وَاحِدَة. قَالُوا: من هِيَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي». قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث مُفَسّر غَرِيب.رَوَاهُ عَن مَحْمُود بن غيلَان، عَن أبي دَاوُد الْحَفرِي، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ، عَن عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد.وَعبد الرَّحْمَن هَذَا ضعفه يحيى بن معِين وَيحيى بن سعيد، وَجَمَاعَة غَيرهمَا، وَقَالَ فِيهِ أَحْمد بن حَنْبَل: لَيْسَ بِشَيْء. وَقَالَ التِّرْمِذِيّ فِي كتاب الْعِلَل: رَأَيْت البُخَارِيّ يثني على عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد الأفريقي خيرا وَيُقَوِّي أمره.التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا الْحسن بن عَرَفَة، عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن يحيى بْن أبي عَمْرو السيباني، عَن عبد الله بن الديلمي قَالَ: سَمِعت عبد الله بن عَمْرو يَقُول: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «إِن الله عز وَجل خلق خلقه فِي ظلمَة، فَألْقى عَلَيْهِم من نوره، فَمن أَصَابَهُ من ذَلِك النُّور اهْتَدَى، وَمن أخطأه ضل، فَلذَلِك أَقُول: جف الْقَلَم على علم الله».قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن. انْتهى كَلَام أبي عِيسَى.إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش هُوَ أَبُو عتبَة الْحِمصِي، رِوَايَته عَن الشاميين صَحِيحَة، ذكر ذَلِك النَّسَائِيّ وَيحيى بن معِين وَأَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ، قَالَ أَبُو جَعْفَر: لم يتَكَلَّم أحد فِي رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن الشاميين، وَيحيى بن ابي عَمْرو هَذَا ثِقَة شَامي، وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا رَأَيْت شامياً وَلَا عراقياً أحفظ من إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش..بَاب مَا جَاءَ فِيمَن أفتى بِغَيْر علم وَمَا يحذر من زلَّة الْعَالم: أَبُو دَاوُد: حَدثنَا الْحسن بن عَليّ، ثَنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ، حَدثنَا سعيد بن ابي أَيُّوب، عَن بكر بن عَمْرو، عَن مُسلم بن يسَار أبي عُثْمَان، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أُفْتِي».وَحدثنَا سُلَيْمَان بن دَاوُد، أَنا ابْن وهب، حَدثنِي يحيى بن أَيُّوب، عَن بكر بْن عَمْرو، عَن عَمْرو بن أبي نعيمة، عَن أبي عُثْمَان الطنبذي- رَضِيع عبد الْملك بْن مَرْوَان- قَالَ: سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أُفْتِي بِغَيْر علم كَانَ إثمه على من أفتاه». زَاد سُلَيْمَان بن دَاوُد فِي حَدِيثه: «وَمن أَشَارَ على أَخِيه بِأَمْر يعلم أَن الرشد فِي غَيره فقد خانه» هَذَا لفظ سُلَيْمَان.وروى أَبُو بكر الْبَزَّار عَن عَمْرو بن عَليّ، عَن مُحَمَّد بن خَالِد بن عَثْمَة، عَن كثير بن عبد الله بن عَمْرو بن عَوْف بن مَالك، عَن أَبِيه، عَن جده قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: «إِنِّي أَخَاف على أمتِي من ثَلَاث: من زلَّة عَالم، وَمن هوى مُتبع، من حكم جَائِر». وَكثير بن عبد الله هَذَا ضَعِيف.
|